Imam Zainul Abideen (a.s) Dua – Night Dua 30th

- الْحَمْدُ لِلَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ يَا قُدُّوسُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا سُبُّوحُ يَا مُنْتَهَى التَّسْبِيحِ يَا رَحْمَانُ يَا مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ يَا عَلِيمُ يَا خَبِيرُ يَا اللَّهُ يَا لَطِيفُ يَا جَلِيلُ يَا اللَّهُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ

 

 

لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَافِي‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي مَعَ السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً عِنْدَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَمْ يَسْأَلِ الْعِبَادُ مِثْلَكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لَمْ يَرْغَبِ الْعِبَادُ إِلَى مِثْلِكَ أَنْتَ مَوْضِعُ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ وَ مُنْتَهَى غَايَةِ الطَّالِبِينَ أَسْأَلُكَ بِأَعْظَمِ الْمَسَائِلِ كُلِّهَا وَ أَنْجَحِهَا وَ أَفْضَلِهَا الَّتِي يَنْبَغِي لِلْعِبَادِ أَنْ يَسْأَلُوكَ بِهَا يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ بِأَسْمَائِكَ‌

 

 

الْحُسْنَى وَ بِنِعَمِكَ الَّتِي لَا تُحْصَى وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ كُتُبِكَ وَ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ

 

 

أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَ مِنْ عَذَابِ الْحَرِيقِ وَ مِنْ عَذَابِ السَّمُومِ

 

 

وَ أَنْ تَرْزُقَنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ

 

 

وَ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مُدَبِّرَ الْأُمُورِ وَ يَا عَالِمَ مَا فِي الصُّدُورِ وَ يَا مُجْرِيَ الْبُحُورِ وَ يَا بَاعِثَ مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا وَتْرُ يَا مُتَعَالِي يَا مَنْ يَمْحُو ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌

 

 

اللَّهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَ لَيَالِي [وَ اللَّيَالِي‌] الْعَشْرِ وَ رَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ‌ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ [وَ صَلَّى اللَّهُ‌] عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ مَغْفِرَةَ ذُنُوبِي

 

 

وَ مَحْوَ سَيِّئَاتِي وَ قَبُولَ عَمَلِي وَ تَزْكِيَةَ صِيَامِي وَ صَلَاتِي وَ قِيَامِي وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضَانٍ صُمْتُهُ لَكَ وَ قُمْتُ إِلَيْكَ فِيهِ وَ عَبَدْتُكَ فِيهِ وَ لَا وَدَاعِي إِيَّاهُ وَدَاعَ مَنْ رَدَدْتَ إِلَيْهِ عَمَلَهُ

 

 

وَ لَمْ تَقْبَلْ مِنْهُ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ وَ عِبَادَتَهُ بَلْ تُوجِبُ لِي فِيهِ رَحْمَتَكَ وَ مَغْفِرَتَكَ وَ رِضْوَانَكَ وَ جَنَّتَكَ وَ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِمَّنْ عَبَدَكَ [مِنْ عِبَادِكَ‌] وَ تَعْصِمُنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ تُتِمُّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ لَا تَسْلُبْنِي صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ نِعْمَتِكَ وَ إِحْسَانِكَ يَا كَرِيمُ

 

 

إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِلَيْكَ فَرَرْتُ مِنْ ذُنُوبِي فَآوِنِي وَ إِلَيْكَ جِئْتُ تَائِباً فَتُبْ عَلَيَّ مُسْتَغْفِراً فَاغْفِرْ لِي مُسْتَعِيذاً فَأَعِذْنِي مُسْتَجِيراً فَأَجِرْنِي مُسْتَغِيثاً فَأَغِثْنِي مُسْلِماً

 

 

فَلَا تَخْذُلْنِي هَارِباً فَآمِنِّي دَاعِياً فَأَسْعِفْنِي سَائِلًا فَأَعْطِنِي طَالِباً فَلَا تُخَيِّبْنِي رَاجِياً فَلَا تُقَبِّحْنِي آمِلًا لِمَعْرُوفِكَ وَ رَحْمَتِكَ فَبَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ مَا أَرْجُو مِنْ رَحْمَتِكَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ [الرَّاغِبِينَ‌] الطَّالِبِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ كُلَّ ذَنْبٍ سَلَفَ مِنِّي عَمْداً أَوْ خَطَأً وَ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ حَسَبْتُهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَكَ عَظِيمٌ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ يَا رَبِّ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ اسْتِكَانَةً وَ تَخَشُّعاً وَ إِلْحَافاً وَ إِلْحَاحاً دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ إِلَيْكَ وَ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ لَدَيْكَ وَ عَظُمَ جُرْمُهُ عِنْدَكَ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ وَ قَلَّ كَدْحُهُ وَ سَعْيُهُ فِي مَرْضَاتِكَ‌ دُعَاءَ مَنْ لَا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غَافِراً وَ لَا لِفَاقَتِهِ مُسِدّاً وَ لَا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً وَ لَا لِعَثْرَتِهِ مُقِيلًا وَ لَا لِكُرْبَتِهِ كَاشِفاً وَ لَا لِغَمِّهِ مُفَرِّجاً

 

 

إِلَهِي وَ سَيِّدِي فَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَ تَقَبَّلْ مِنِّي عَمَلِي وَ لَا تَرُدَّهُ عَلَيَّ وَ لَا تَضْرِبْ بِهِ وَجْهِي وَ لَا تُحْبِطْ بِهِ أَجْرِي وَ لَا تَبْطُلْ [بِهِ‌] سَعْيِي وَ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ [الَّتِي‌] إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ آخِرَ عُمُرِي أَخْيَرَهُ وَ خَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ

 

 

اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَيَاتِي مَا أَبْقَيْتَنِي زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ وَفَاتِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ‌ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ رَحِمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

 

 

اللَّهُمَّ أَنْزِلْ مُحَمَّداً فِي أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْأَخْيَارِ [الْأَبْرَارِ] وَ أَعْلَى دَرَجِ الْأَخْيَارِ فِي أَشْرَفِ رَحْمَتِكَ وَ أَفْضَلِ كَرَامَتِكَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ أَكْرَمِ مَنَازِلِ النَّبِيِّينَ

 

 

اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً أَوَّلَ شَافِعٍ وَ أَوَّلَ مُشَفَّعٍ وَ أَوَّلَ قَائِلٍ وَ أَنْجَحَ سَائِلٍ

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ أَفْضَلِ الْعَالَمِينَ وَ خَيْرِ النَّاطِقِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

 

 

اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَنَّا جَزَاءَهُ وَ عَظِّمْ حَبَاهُ وَ أَكْرِمْ مَثْوَاهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ وَ فِي مَنْ سِوَاهُمْ مِنَ الْأُمَمِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تُشَفِّعُهُ فِيهِ وَ اجْعَلْنَا بِرَحْمَتِكَ مِمَّنْ يَرِدُ حَوْضَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

 

 

اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ وَ الْوَسِيلَةَ الَّتِي يَغْبِطُهُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ مِنْ خَلْقِكَ

 

 

اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُكَ أَنَّ مُحَمَّداً قَدْ بَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَ عَادَا عَدُوَّكَ وَ أَحَلَّ حَلَالَكَ وَ حَرَّمَ حَرَامَكَ وَ وَقَفَ عِنْدَ أَمْرِكَ وَ أُوذِيَ فِي سَبِيلِكَ وَ جَاهَدَ عَدُوَّكَ وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْطِيَهُ حَتَّى يَرْضَى وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ وَ أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ بِهِ النَّبِيِّينَ عَنْ أُمَّتِهِمْ وَ الْمُرْسَلِينَ عَمَّنْ أَرْسَلْتَهُمْ إِلَيْهِمْ

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ أَجْمَعِينَ وَ مَنْ حَوْلَهُ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ وَ اخْصُصْ مُحَمَّداً بِأَفْضَلِ الصَّلَاةِ وَ التَّسْلِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ الصَّادِقِينَ الْأَبْرَارِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ الرِّجْسَ عَنْهُمْ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ سَلَامُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ كَثِيراً.