Imam Zainul Abideen (a.s) Dua – Night Dua 28th

دعاء آخر في اليوم الثامن و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص‌

 

 

يَا خَازِنَ اللَّيْلِ فِي الْهَوَاءِ وَ خَازِنَ النُّورِ فِي السَّمَاءِ وَ مَانِعَ السَّمَاءِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ‌ وَ حَارِسَهُمَا أَنْ تَزُولا

 

 

يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ يَا بَاعِثُ يَا اللَّهُ يَا مُصَوِّرُ

 

 

وَ أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ

 

 

أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَ جَهْلِي وَ ظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَ مَا قَدَّمْتُ وَ [وَ مَا] أَخَّرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ

 

 

اللَّهُمَّ عَافِنِي وَ اعْفُ عَنِّي وَ سَدِّدْنِي وَ اهْدِنِي وَ قِنِي شُحَّ نَفْسِي

 

 

وَ بَارِكْ لِي فِي مَا رَزَقْتَنِي وَ أَعِنِّي عَلَى مَا كَلَّفْتَنِي وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَخْرِ وَ الْكِبْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ عَذَابِ النَّارِ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَمَعٍ وَ مِنْ طَمَعٍ حِينَ لَا طَمَعَ وَ أَعُوذُ بِكَ

 

 

أَنْ أَسْأَلَ غَيْرَكَ وَ أَطْلُبَ مِنْ سِوَاكَ وَ أَتَوَكَّلَ إِلَّا عَلَيْكَ

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الْأَهْوَاءِ وَ مُبْتَدَعَاتِ الْأَعْمَالِ وَ مُعْضَلَاتِ الْأَدْوَاءِ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَ الْحُزْنِ وَ الْكَسَلِ وَ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ بَنِي آدَمَ

 

 

وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السَّوْءِ وَ قَرِينِ السَّوْءِ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقَسْوَةِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْعَيْلَةِ وَ الذِّلَّةِ وَ الْمَسْكَنَةِ

 

 

وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ الْفَقْرِ وَ مِنْ وَسْوَسَةِ الصُّدُورِ وَ تَشْتِيتِ الْأُمُورِ

 

 

وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ مِنْ تَحْوِيلِ الْعَافِيَةِ وَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ

 

 

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ أَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي وَ غِلَّ صَدْرِي وَ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

 

 

اللَّهُمَّ بِكَ أَحْيَا وَ بِكَ أَمُوتُ وَ إِلَيْكَ النُّشُورُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا جَوَادُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ

 

 

وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ تَزِيدُنِي بِذَلِكَ شُكْراً

 

 

وَ إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً وَ بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وَ تَعَفُّفاً

 

 

اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ فَرِّجْ مِنِّي مَا أَخَافُ ضِيقَهُ وَ نَفِّسْ عَنِّي مَا أَخَافُ غَمَّهُ وَ اكْشِفْ عَنِّي مَا أَخَافُ كَرْبَهُ

 

 

يَا مُفَرِّجَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ فَرِّجْ كَرْبِي وَ كَرْبَ كُلِّ مَكْرُوبٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي سَعْيِي وَ زَكِّ عَمَلِي وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لَا مَقْبُوحاً

 

 

يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي إِيَّاكَ قَصَدْتُ بِدُعَائِي وَ إِيَّاكَ رَجَوْتُ لِمَسْأَلَتِي

 

 

وَ بِكَ طَلَبْتُ لِفَاقَتِي وَ إِلَيْكَ قَصَدْتُ لِحَاجَتِي فَأَسْأَلُكَ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُحَقِّقَ رَجَائِي فِي مَا بَسَطْتُ مِنْ أَمَلِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي بِسُوءِ عَمَلِي

 

 

وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِقَبِيحِ فِعْلِي وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً لِفَسَادِ نِيَّتِي وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ

 

 

وَ أَصْلِحْ مِنِّي مَا كَانَ فَاسِداً وَ تَقَبَّلْ مِنِّي مَا كَانَ صَالِحاً وَ شَفِّعْ لِي [فِيَ‌] مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ

 

 

وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ شَكْوَايَ وَ اقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي

 

 

وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ مَنِّكَ وَ فَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

 

 

فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ

 

 

وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ [سَيِّدِنَا] مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.