يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ حُسْباناً
يَا عَزِيزُ يَا ذَا الطَّوْلِ وَ الْمَنِّ وَ الْقُوَّةِ وَ الْحَوْلِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ وَ الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا فَرْدُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ
يَا اللَّهُ يَا ظَاهِرُ يَا اللَّهُ يَا بَاطِنُ يَا اللَّهُ يَا حَيُّ
يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ
الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلَاءُ
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَلَّا تَجْعَلَنِي مِمَّنْ إِذَا صَحَّ أَمِنَ وَ إِذَا سَقِمَ خَافَ وَ إِذَا اسْتَغْنَى فُتِنَ وَ إِذَا افْتَقَرَ خَافَ وَ إِذَا مَرِضَ تَابَ وَ إِذَا عُوفِيَ عَادَ
وَ لَا مِمَّنْ يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ لَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ وَ يُبْغِضُ الْمُسِيئِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ
وَ يُظْهِرُ السَّيِّئَةَ مِنْ أَخِيهِ وَ يَكْتُمُهَا مِنْ نَفْسِهِ وَ لَا يَعْنِيهِ رَغْبَتُهُ عَلَى الْعَمَلِ
وَ لَا يَمْنَعُهُ رَهْبَتُهُ عَنِ الْكَسَلِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ التَّقْوَى وَ السَّعَةَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْغِنَى
عَمَّا حَرَّمْتَ عَلَيَّ وَ الْعَمَلَ فِي طَاعَتِكَ فِيمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى
رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ وَ اصْرِفِ النَّارَ عَنْ وَجْهِي
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنَفِّسَ الْكُرُبَاتِ يَا
وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ يَا مُعْطِيَ السُّؤْلَاتِ
يَا كَافِيَ الْمُهِمَّاتِ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ اقْضِ دَيْنِي وَ طَهِّرْ قَلْبِي وَ زَكِّ عَمَلِي
وَ اكْتُبْ لِي بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ أَمَاناً مِنَ الْعَذَابِ
وَ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ وَ نَصِيباً مِنَ الْجَنَّةِ وَ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ
وَ ارْزُقْنِي مُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي جَنَّاتِ الْخُلْدِ وَ سُرُورَ الْأَبَدِ فِي دَارِ الْمُرُوءَةِ بِمَنِّكَ وَ فَضْلِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ لِي دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ شَكْوَايَ وَ لَا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي
يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي وَ يَا جَارَ الْمُؤْمِنِينَ أَجِرْنِي وَ يَا عَوْنَ الصَّالِحِينَ أَعِنِّي
يَا حَبِيبَ التَّائِبِينَ تُبْ عَلَيَّ
يَا رَازِقَ الْمُقِلِّينَ ارْزُقْنِي
يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ فَرِّجْ عَنِّي
يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ طَاعَتِكَ حَتَّى أَلْقَاكَ
وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ غَيْرُ غَضْبَانَ إِنَّكَ ذُو مَنٍّ وَ غُفْرَانٍ [ذُو الْمَنِّ وَ الْغُفْرَانِ]
رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.