يَا سَالِخَ النَّهَارِ مِنَ اللَّيْلِ فَاِذَا نَحْنُ مُظْلِمُوْنَ وَمُجْرِي الشَّمْسِ لِمُسْتَقَرِّهَا بِتَقْدِيْرِكَ
يَا عَزِيْزُ يَا عَلِيْمُ
وَمُقَدِّرَ الْقَمَرِ مَنَازِلَ حَتّٰى عَادَ كَالْعُرْجُوْنِ الْقَدِيْمِ
يَا نُوْرَ كُلِّ نُوْرٍ
وَمُنْتَهٰى كُلِّ رَغْبَةٍ
وَوَلِيَّ كُلِّ نِعْمَةٍ
يَا اَللهُ يَا رَحْمٰنُ
يَا اَللهُ يَا قُدُّوْسُ
يَا اَحَدُ يَا وَاحِدُ يَا فَرْدُ
يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا اَللهُ
لَكَ الْاَسْمَاۤءُ الْحُسْنٰى
وَالْاَمْثَالُ الْعُلْيَا
وَالْكِبْرِيَاۤءُ وَالْاٰلَاۤءُ
اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ
وَاَنْ تَجْعَلَ اسْمِيْ فِيْ هٰذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاۤءِ
وَرُوْحِيْ مَعَ الشُّهَدَاۤءِ
وَاِحْسَانِي فِي عِلِّيِّيْنَ
وَاِسَاۤءَتِي مَغْفُوْرَةً
وَاَنْ تَهَبَ لِيْ يَقِيْنًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِيْ
وَاِيْمَانًا يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنِّيْ
وَتُرْضِيَنِيْ بِمَا قَسَمْتَ لِيْ
وَاٰتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً
وَفِى الْاٰخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الْحَرِيْقِ
وَارْزُقْنِيْ فِيْهَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَالرَّغَبَةَ اِلَيْكَ
وَالْاِنَابَةَ وَالتَّوْفِيْقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّدًا وَاٰلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ۔