اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ
وَ أَنَّكَ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ
وَ أَنَّكَ وَاحِدٌ جَوَادٌ مَاجِدٌ رَحْمَانُ رَحِيمٌ مَالِكُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
تَقْضِي مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتُعْتِقَنِي فِيهَا مِنَ النَّارِ وَ تَسْتَجِيبَ لِي فِيهَا صَالِحَ الدُّعَاءِ
وَ تَرْزُقَنِي الْحَجَّ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ زِيَارَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَبْرُوراً
فِي سَعَةِ رِزْقٍ مِنْكَ وَ دَوَامِ عَافِيَتِكَ وَ مُنْقَلَبٍ كَرِيمٍ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمَحْفُوظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ أَدْيَانِهِمْ وَ أَهَالِيهِمْ [وَ أَهْلِيهِمْ] وَ أَوْلَادِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ وَ تَجْعَلَ مُتَقَبَّلًا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ فِي صِحَّةٍ مِنْ جِسْمِي وَ سَلَامَةٍ مِنْ بَدَنِي وَ إِخْلَاصٍ مِنْ قَلْبِي وَ سَعَةٍ مِنْ ذَاتِ يَدِي وَ قُوَّةٍ عَلَى جَمِيعِ أَمْرِي
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي أَمَانَتِي وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي عَمَلِي بِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْكَ أَطْلُبُ وَ إِيَّاكَ أَسْأَلُ وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَأَنْجِحْ طَلِبَتِي وَ أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ لَا تُخَيِّبْ رَجَائِي وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لَا مَقْبُوحاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ وَ رِضْوَانَكَ وَ عَفْوَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ مَغْفِرَتَكَ
وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي وَ تَحُطَّ عَنِّي وِزْرِي وَ تَعْفُوَ عَنْ سَيِّئَتِي
وَ تُعِينَنِي عَلَى غَضِّ بَصَرِي وَ حِفْظِ فَرْجِي وَ عَلَى الْكَفِّ مِنْ مَحَارِمِكَ
وَ الْعَمَلِ بِطَاعَتِكَ وَ التَّرْكِ لِمَا يَسْخَطُكَ
وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ تَحْتَ رَايَةِ الْحَقِّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
مُقْبِلًا فِي ذَلِكَ عَلَى عَدُوِّكَ غَيْرَ مُدْبِرٍ وَ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَقْتُلُ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ آلِ رَسُولِكَ عليه [عَلَيْهِمُ] السَّلَامُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا وَ وَسِيلَةً إِلَى طَاعَتِكَ وَ مَرْضَاتِكَ
حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.