Imam Zainul Abideen (a.s) Dua – Night Dua 19th

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ

 

 

وَ أَنَّكَ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ

 

 

وَ أَنَّكَ وَاحِدٌ جَوَادٌ مَاجِدٌ رَحْمَانُ رَحِيمٌ مَالِكُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ

 

 

تَقْضِي مَا تَشَاءُ وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ

 

 

أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

 

 

وَ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتُعْتِقَنِي فِيهَا مِنَ النَّارِ وَ تَسْتَجِيبَ لِي فِيهَا صَالِحَ الدُّعَاءِ

 

 

وَ تَرْزُقَنِي الْحَجَّ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ زِيَارَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَبْرُوراً

 

 

فِي سَعَةِ رِزْقٍ مِنْكَ وَ دَوَامِ عَافِيَتِكَ وَ مُنْقَلَبٍ كَرِيمٍ‌ إِنَّكَ‌ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

 

 

اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمَحْفُوظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ أَدْيَانِهِمْ وَ أَهَالِيهِمْ [وَ أَهْلِيهِمْ‌] وَ أَوْلَادِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ وَ تَجْعَلَ مُتَقَبَّلًا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ وَ فِي صِحَّةٍ مِنْ جِسْمِي وَ سَلَامَةٍ مِنْ بَدَنِي وَ إِخْلَاصٍ مِنْ قَلْبِي وَ سَعَةٍ مِنْ ذَاتِ يَدِي وَ قُوَّةٍ عَلَى جَمِيعِ أَمْرِي

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي أَمَانَتِي وَ أَنْ تَخْتِمَ لِي عَمَلِي بِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْكَ أَطْلُبُ وَ إِيَّاكَ أَسْأَلُ وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَأَنْجِحْ طَلِبَتِي وَ أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ لَا تُخَيِّبْ رَجَائِي وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لَا مَقْبُوحاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ وَ رِضْوَانَكَ وَ عَفْوَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ مَغْفِرَتَكَ

 

 

وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي وَ تَحُطَّ عَنِّي وِزْرِي وَ تَعْفُوَ عَنْ سَيِّئَتِي

 

 

وَ تُعِينَنِي عَلَى غَضِّ بَصَرِي وَ حِفْظِ فَرْجِي وَ عَلَى الْكَفِّ مِنْ مَحَارِمِكَ

 

 

وَ الْعَمَلِ بِطَاعَتِكَ وَ التَّرْكِ لِمَا يَسْخَطُكَ

 

 

وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

 

 

وَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ مَعَ أَوْلِيَائِكَ تَحْتَ رَايَةِ الْحَقِّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

 

 

مُقْبِلًا فِي ذَلِكَ عَلَى عَدُوِّكَ غَيْرَ مُدْبِرٍ وَ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَقْتُلُ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ آلِ رَسُولِكَ عليه [عَلَيْهِمُ‌] السَّلَامُ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

 

 

وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا وَ وَسِيلَةً إِلَى طَاعَتِكَ وَ مَرْضَاتِكَ

 

 

حَسْبِيَ اللَّهُ‌ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.