Imam Zainul Abideen (a.s) Dua – Night Dua 17th

لْحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ الَّذِي‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

 

 

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ الْفَاضِلَةِ السَّابِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ الْبَرِّ مِنْهُمْ وَ الْفَاجِرِ

 

 

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حُجَّةِ اللَّهِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِمَّنْ أَطَاعَهُ وَ مِمَّنْ عَصَاهُ فَإِنْ رَحِمَ فَبِمَنِّهِ وَ إِنْ عَاقَبَ فَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ‌ وَ مَا اللَّهُ‌ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

 

 

وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ [وَ] حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌

 

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ شَأْنُهُ الْوَاضِحِ بُرْهَانُهُ أَحْمَدُهُ عَلَى حُسْنِ الْبَلَاءِ وَ تَظَاهُرِ النَّعْمَاءِ

 

 

وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى مَا أَتَانَا مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ‌ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ وَكِيلًا

 

 

وَ أَشْهَدُ أَنْ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ

 

 

وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي‌ وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

 

 

إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يُشْرِكْ‌ فِي حُكْمِهِ أَحَداً رَبِّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ رَبِّنَا وَ رَبِّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ

 

 

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَرْسَلَهُ‌ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‌

 

 

ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ انْتَجَبَهُ لِدِينِهِ وَ اصْطَفَاهُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لِيُبَلِّغَ الرِّسَالَةَ بِالْحُجَّةِ عَلَى عِبَادِهِ

 

 

وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَخْيَارِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ الصَّادِقِينَ الْأَبْرَارِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ الرِّجْسَ عَنْهُمْ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا عَظِيمُ الَّذِي يَمُنُّ بِالْعَظِيمِ وَ يَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ وَ يُضَاعِفُ مِنَ الْحَسَنَاتِ الْقَلِيلَ بِالْكَثِيرِ وَ يُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ وَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ

 

 

اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي سِتْرَكَ وَ نَضِّرْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّتَكَ وَ بَلِّغْنِي رِضْوَانَكَ وَ شَرَفَ كَرَامَتِكَ وَ جَسِيمَ عَطَائِكَ وَ اقْسِمْ لِي مِنْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَلْبِسْنِي مَعَ ذَلِكَ عَافِيَتَكَ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا دَافِعَ كُلِّ بَلِيَّةٍ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ فِطْرَتِهِ وَ عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلَى خَيْرِ الْوَفَاةِ فَتَوَفَّنِي مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِكُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

 

 

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ فِي جِوَارِكَ وَ فِي كَنَفِكَ وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ وَ هَبْنِي كَرَامَتَكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ

 

 

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَلْحَقُهُ بِصَالِحِ مَنْ مَضَى مِنْ أَوْلِيَائِكَ‌ الصَّالِحِينَ وَ اجْعَلْنِي مُسْلِماً لِمَنْ قَالَ مِنْهُمْ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي أَنْ تُحِيطَ شَيْئاً مِنْ خَطِيئَتِي [تُحْبِطَ شَيْئاً مِنْ حَسَنَاتِي‌] [وَ] بِظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ اتِّبَاعِ أَهْوَائِي وَ اشْتِغَالِي بِشَهَوَاتِي فَيَحُولَ ذَلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ فَأَكُونَ عِنْدَكَ مُسِيئاً أَوْ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ أَوْ نَقِمَتِكَ

 

 

اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضَاهُ عَنِّي وَ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى

 

 

اللَّهُمَّ وَ كَمَا كَفَيْتَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَ فَرَّجْتَ هَمَّهُ

 

 

اللَّهُمَّ فَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ وَ آفَةٍ وَ سُقْمٍ وَ فِتْنَةٍ وَ شَرٍّ وَ حُزْنٍ وَ ضِيقِ الْمَعَاشِ وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ كَمَالَ الْعَافِيَةِ وَ بِدَوَامِ النِّعْمَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

لْحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ الَّذِي‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

 

 

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ الْفَاضِلَةِ السَّابِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ الْبَرِّ مِنْهُمْ وَ الْفَاجِرِ

 

 

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حُجَّةِ اللَّهِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِمَّنْ أَطَاعَهُ وَ مِمَّنْ عَصَاهُ فَإِنْ رَحِمَ فَبِمَنِّهِ وَ إِنْ عَاقَبَ فَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ‌ وَ مَا اللَّهُ‌ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

 

 

وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ [وَ] حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌

 

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ شَأْنُهُ الْوَاضِحِ بُرْهَانُهُ أَحْمَدُهُ عَلَى حُسْنِ الْبَلَاءِ وَ تَظَاهُرِ النَّعْمَاءِ

 

 

وَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى مَا أَتَانَا مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ‌ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ وَكِيلًا

 

 

وَ أَشْهَدُ أَنْ‌ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌ لَهُ الْمُلْكُ

 

 

وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي‌ وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

 

 

إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يُشْرِكْ‌ فِي حُكْمِهِ أَحَداً رَبِّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ رَبِّنَا وَ رَبِّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ

 

 

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَرْسَلَهُ‌ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ‌

 

 

ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَ انْتَجَبَهُ لِدِينِهِ وَ اصْطَفَاهُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لِيُبَلِّغَ الرِّسَالَةَ بِالْحُجَّةِ عَلَى عِبَادِهِ

 

 

وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَخْيَارِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ نَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ الصَّادِقِينَ الْأَبْرَارِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ الرِّجْسَ عَنْهُمْ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً

 

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا عَظِيمُ الَّذِي يَمُنُّ بِالْعَظِيمِ وَ يَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ وَ يُضَاعِفُ مِنَ الْحَسَنَاتِ الْقَلِيلَ بِالْكَثِيرِ وَ يُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ وَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ

 

 

اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي سِتْرَكَ وَ نَضِّرْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّتَكَ وَ بَلِّغْنِي رِضْوَانَكَ وَ شَرَفَ كَرَامَتِكَ وَ جَسِيمَ عَطَائِكَ وَ اقْسِمْ لِي مِنْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَلْبِسْنِي مَعَ ذَلِكَ عَافِيَتَكَ يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا دَافِعَ كُلِّ بَلِيَّةٍ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ فِطْرَتِهِ وَ عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلَى خَيْرِ الْوَفَاةِ فَتَوَفَّنِي مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ

 

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِكُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

 

 

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ فِي جِوَارِكَ وَ فِي كَنَفِكَ وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ وَ هَبْنِي كَرَامَتَكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ

 

 

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَلْحَقُهُ بِصَالِحِ مَنْ مَضَى مِنْ أَوْلِيَائِكَ‌ الصَّالِحِينَ وَ اجْعَلْنِي مُسْلِماً لِمَنْ قَالَ مِنْهُمْ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي أَنْ تُحِيطَ شَيْئاً مِنْ خَطِيئَتِي [تُحْبِطَ شَيْئاً مِنْ حَسَنَاتِي‌] [وَ] بِظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ اتِّبَاعِ أَهْوَائِي وَ اشْتِغَالِي بِشَهَوَاتِي فَيَحُولَ ذَلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ فَأَكُونَ عِنْدَكَ مُسِيئاً أَوْ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ أَوْ نَقِمَتِكَ

 

 

اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضَاهُ عَنِّي وَ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى

 

 

اللَّهُمَّ وَ كَمَا كَفَيْتَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَ فَرَّجْتَ هَمَّهُ

 

 

اللَّهُمَّ فَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ وَ آفَةٍ وَ سُقْمٍ وَ فِتْنَةٍ وَ شَرٍّ وَ حُزْنٍ وَ ضِيقِ الْمَعَاشِ وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ كَمَالَ الْعَافِيَةِ وَ بِدَوَامِ النِّعْمَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.