يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْإِحْسَانِ وَ لَا يُمَنُّ عَلَيْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
يَا ظَهْرَ اللَّاجِينَ وَ مَأْمَنَ الْخَائِفِينَ
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً وَاسِعاً
يَكُونُ لِي غِنًى عَنْ خَلْقِكَ وَ يَكُونُ لَكَ الْمَنُّ عَلَيَّ فِيهِ خَالِصاً
وَ اجْعَلْنِي فِيهِ لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ
اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِسَعَةِ فَضْلِكَ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ بِغِنَاكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّعَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الزُّهْدَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحِرْصِ فِيهَا وَ الْإِقْبَالِ عَلَيْهَا
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْغِنَى فِي الدُّنْيَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرَّغْبَةِ فِيهَا
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً وَاسِعاً
اللَّهُمَّ إِنْ بَسَطْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا فَزَهِّدْنِي فِيهَا وَ إِنْ قَتَّرْتَ عَلَيَّ رِزْقِي فَلَا تُرَغِّبْنِي فِيهَا
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ وَ وَسِّعْ لِي فِي رِزْقِي وَ بَارِكْ فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ ارْزُقْنِي مَا أَتَقَوَّى بِهِ مِنْ فَضْلِكَ عَلَى طَاعَتِكَ
إِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً لَا أَفْتَقِرُ مَعَهُ إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ بَارِكْ لِي فِي رِزْقِكَ وَ أَغْنِنِي عَنْ خَلْقِكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّعَةَ مِنْ طَيِّبِ رِزْقِكَ وَ الْعَوْنَ عَلَى طَاعَتِكَ وَ الْقُوَّةَ فِي عِبَادَتِكَ
اللَّهُمَّ عَافِنِي بِأَحْسَنِ عَافِيَتِكَ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ جَمِيعِ خَلْقِكَ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ طَيِّبْ لِي كَسْبِي وَ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً
اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ قَلِّبْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ
اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِحَبْلِكَ وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ نَجِّنِي مِنْ عَذَابِكَ وَ أَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ مَا تَعْجِيلُهُ كَانَ خَيْراً لِي وَ تَأْخِيرَ مَا تَأْخِيرُهُ كَانَ خَيْراً لِي
اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقِكَ فَاجْعَلْهُ حَلَالًا طَيِّباً فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ
وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ
اللَّهُمَّ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي وَ اقْلَعْ رَجَائِي مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَتَّى لَا أَرْجُوَ أَحَداً غَيْرَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي فَلَيْسَ مِثْلَكَ شَيْءٌ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ مُؤْمِنٌ امْتَحَنْتَ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ
وَ اسْتَجَبْتُ دَعْوَتَهُ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ يَا اللَّهُ
أَسْأَلُكَ بِكَ فَلَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ
وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ بِعِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ
وَ أُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْ تُعْتِقَنِي الْيَوْمَ وَ وَالِدَيَّ وَ مَنْ وَلَدَتْهُمَا وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنَ النَّارِ
وَ تُزَوِّجَنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
وَ لَا تَسْلُبَنِي صَالِحَ مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ حُبِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ
آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.